مايا حرب مراسلة موقع بانيت وصحيفة بانوراما في بيروت: يبدو أن حق الراحل رامي الشمالي في حقيقة تبرأه من التهور، وتوضح لمحبيه أنه لم يكن يقود السيارة التي اودت بحياة عائلة مصرية، أصبح صعب المنال،
بسبب تهور زميله وصديقه محمود شكري، وتعنت عائلته ورفضها حتى الرد على رسائل عائلة الفقيد التي اتجه احد افرادها الى القاهرة لرفع قضية يثبت فيها بالأدلة القاطعة أن رامي لا يجيد قيادة السيارات، وانه لم يجلس يوما خلف المقود.
فقد توجه خال رامي الى القاهرة قبل اسابيع لرفع قضية لرد الاعتبار الى عائلة المغدور، واثبات بالدليل القاطع ان زميله محمود هو من كان يقود السيارة، وقد ادى رفض عائلة محمود الاجابة على اتصالات والدة رامي الى اقدام الخال على هذه الخطوة لاعادة السكينة الى روح الام المفجوعة.
ويبدو ان محمود الذي تحسنت حالته وخرج من المستشفى نسي صديقه الذي مات امام عينيه قبل اسابيع قليلة بشكل تام.
فقد نشرت الصحف المصرية خبراً يؤكد ان الفنان عمرو دياب أحيا هذا الأسبوع حفلاً خاصاً في مصر تواجد فيه كل من ديالا وأسماء ومحمود شكري طلاب ستار أكاديمي!
فقد سبق لأهل شكري ان صرحوا ان حالة ابنهم صعبة للغاية، وان عينيه تضررتا بشكل كبير جراء دخول الزجاج اليهما، وان وجهه تعرض للتشويه وان حالته النفسية سيئة جدا بسبب وفاة رامي.
الا ان حقيقة وجوده في حفل راقص جاءت لتدحض ادعاءات العائلة، وتثبت ان دم رامي ذهب هدراً، وان المتسببين في موته يمارسون حياتهم بشكل طبيعي دون ان حساب لمشاعر اسرته او للحقيقة التي يعول اهل رامي على القضاء المصري لكشفها.
منقوووول من باانيييت
المصدر
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
